التقى الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، بالدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، وذلك في إطار حرص الوزارة على تبادل الرؤى مع كافة الأحزاب والجمعيات والجهات المهتمة بالتعليم. وطالب الوزير رئيس حزب النور بل كل السياسين بالانشغال بقضايا التعليم، ومشاركة الوزارة بالآراء والأفكار لتطوير العملية التعليمية، وذلك باعتبار أن التعليم أساس بناء الإنسان المصري والدولة الحديثة.
وعرض الوزير التحديات التي تواجه الوزارة ومنظومة التعليم بصفة عامة من حيث قلة الامكانات خاصة نقص المباني المدرسية وزيادة كثافات الفصول، ووضع المعلم على المستوى المادي والمهني، وأجواء الانفلات العام التي تعيق انتظام العملية التعليمية بل وتهدد احياناً أمن وسلامة التلاميذ.
وأشار غنيم إلى الجهد المبذول طوال الشهور الست الماضية بدايةً من تشكيل اللجنة التنفيذية العليا التي تتابع بشكل منتظم خطة عمل الوزارة، ثم انتقل الى عرض المشروعات التي تمت ومنها "هيكلة الوزارة وسياسة ترشيد الإنفاق في طباعة الكتب والتأليف، ومراجعة جميع الاتفاقات، التي أبرمتها الوزارة خلال السنوات السابقة، فضلاً عن بعض المشروعات القومية مثل مشروع القرائية ومنع التسرب وخريطة التعليم ما قبل الجامعي" .
من جانبه أكد مخيون على معرفة الحزب بالتركة المثقلة التي تحملها الوزارة، مشيراً الى تقدير الحزب للجهد المبذول، وأضاف أننا نسعى لنظام تعليمي متطور يتعامل مع مكونات الإنسان المصري ويتناسب مع تطلعات الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير .
وقام الدكتور فؤاد حلمي، مسئول الخطة الاستراتيجية للتعليم ، بعرض الملامح العامة للخطة الاستراتيجية للعشر سنوات القادمة، كما عرض الدكتور مجدي بخيت، رئيس قطاع التعليم الفني، خطة تطوير التعليم الفني وخاصةً المشروع القومي للتعليم الفني والتدريب المهني بالتعاون مع الوزارات ذات الصلة لتطوير ما يعادل 1600 مدرسة فنية.
وحضر اللقاء المهندس عدلي القزاز، مستشار الوزير لتطوير التعليم، والدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام، والدكتور مجدي بخيت، رئيس قطاع التعليم الفني، والدكتور فؤاد حلمي، مسئول الخطة الاستراتيجية للتعليم.