حمل حزب الكرامة بمحافظة الدقهلية، الرئيس محمد مرسي، المسئولية السياسية والجنائية في كل ما يحدث بالمنصورة من استخدام العنف من قبل قوات الأمن المركزي ضد المتظاهرين. وطالب الحزب في بيان له تلقت شبكة الإعلام العربية - «محيط» نسخة منه، بإقالة وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، ومحاكمته على كافة الجرائم التي يمارسها ضد الموطنين وشباب الثورة في محافظات مصر.
وأكد البيان علي رفضه لكافة ممارسات العنف التي تقوم بها قوات الأمن المركزي منذ أيام بمحاصرة المستشفى الميداني المقام بمقر التيار الشعبي بالمنصورة، ومنع وصول الأطباء لتقديم المساعدات الطبية اللازمة للمصابين، مما سيعرض حياتهم للخطر نتيجة الإصابات وقنابل الغاز الذي يمطر بها الأمن مقر التيار الشعبي، ومحاصرة مقرات حزب الكرامة والتحالف الاشتراكي.