أوضح "إوانيس بوتاريس"، رئيس بلدية سالونيك شمال اليونان، أن الحكومة اليونانية تسعى إلى فتح دور العبادة الإسلامية، مشيراً إلى أن مثل تلك الإجراءات تتطلب وقتاً كافياً. وأضاف "بوتاريس"، أن مثل ذلك القرار المحتمل، لن يشمل دور العبادة فحسب، بل سيشمل المقابر الإسلامية أيضاً، مذكراً بالجهود التي بذلتها الحكومة اليونانية بخصوص ترميم الأسواق والحمامات التاريخية، التي تعود إلى الحقبة العثمانية.وفقا لما نقلت وكالة الأناضول.
وتابع "بوتاريس"، أن الحكومة اليونانية تعمل في هذه الفترة على ترميم ساحة الحرية، الواقعة في وسط مدينة سالونيك، التي شهدت انطلاق مرحلة المعارضات السياسية، بقيادة حركة تركيا الفتاة في فترة الدولة العثمانية، كما ستعمل الحكومة على ترميم البيت، الذي مكث فيه السلطان العثماني، عبد الحميد الثاني، أثناء إقامته في سالونيك.
وأكّد "بوتاريس" أن العلاقات التركية اليونانية تمتلك عمقاً خاصاً، وأن الشعبين عاشا في ظل دولة واحدة على امتداد 500 عام، ما أدى إلى حدوث انصهار ثقافي واجتماعي، معتبراً أن الشعوب الأوروبية هي شريك بالنسبة لليونان، لكن الأتراك بالنسبة لشعب اليونان هم أخوة حقيقيون.