قال العقيد المتقاعد عمر عفيفي أن الاحتياطي النقدي الأجنبي قد أنخفض إلي 8 مليار دولار، مؤكدا أن الحكومة قد سحبت 74 % من ودائع المصريين بالبنوك و مكاتب البريد في صورة شراء البنوك لأذون الخزانة وتجاوز الودائع بالبنوك لمرحلة الخطر المعمول بها دوليا، مشيراً إلي أن مخزون الاحتياطي النقدي الأجنبي غير موجود بالبنك المركزي، وأن أغلبها موجود خارج مصر. وأوضح عفيفي أن الدولار الأمريكي سيواصل الارتفاع التدريجي حتى 10 جنيه للدولار خلال الأشهر القادمة، معلنا أن رجال الأعمال المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين مثل خيرت الشاطر وحسن مالك قد حققوا مكاسب بسبب ارتفاع الدولار الأمريكي تقدر ب7 مليارات جنية، من خلال مكاتب الصرافة التابعة للجماعة، مشيرا إلي أن مكسبهم يصل إلي 70 قرش في كل دولار.
وتابع : "استقالة العقدة كان لرفضه أن يعلن إفلاس مصر وكذلك استقالة رئيس البنك الأهلي بعده مباشرة بعدما وصل سحب الحكومة من أموال المودعين لحد الخطورة".
وأضاف: "كل مودع بالجنيه المصري خسر حتى الآن فعليا 22 ٪ من قيمة أمواله بعد ارتفاع سعر الدولار وهو ما يساوي إرباح سنتين لوديعته علي اعتبار انه يحصل علي 11٪ سنويا من البنك وان القيمة الحقيقية للجنيه في قوته الشرائية للمنتجات".
وأكمل: "هذا وقرر لي المصرفي المصري الكبير والمتواجد حاليا بالولايات المتحدة انه تم طباعة أكثر من 30 مليار جنيه مصري علي المكشوف منذ تولي مرسي وهذا سيتسبب في تضخم كبير وارتفاع لكل الأسعار بشكل كبير وخاصة للسلع المستوردة و الأدوية ومواد البناء".
وقال: "نصح المصرفي انه خلال أشهر قليلة لن تستطيع البنوك دفع الأرباح ولا حتى رد أصل الودائع لأنها تم تسليفها للحكومة"، ناصحا المواطنين بسحب أموالهم و استثمارها في منتجات أو ذهب.