أكد الدكتور الحاج آدم يوسف نائب الرئيس السوداني، استقرار الأوضاع الأمنية في كافة مناطق دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، مضيفا أن القوات المسلحة والقوات الحكومية الأخرى تقوم بدورها على أكمل وجه في تأمين البلاد وحفظ الاستقرار. وقال الحاج ادم في كلمة له بمؤتمر تقويم أداء الدفاع الشعبي يوم الخميس بالخرطوم إن الحكومة متوجهة نحو إشراك كافة الأحزاب الوطنية في الحوار الوطني لمزيد من الاستقرار السياسي بالبلاد وللتفاكر والتحاور من أجل الخروج بدستور يلبي طموحات الشعب السوداني وتتوافق عليه القوي السياسية الوطنية.
وأوضح نائب الرئيس أن اقتصاد البلاد تعافي كثيرا وأن الوزارات والمؤسسات الاقتصادية تعمل بكل جد وتفان للوصول إلي استقرار اقتصادي تام وإنهاء الضائقة التي حدثت الفترة الماضية داعيا إلى الاعتماد علي قطاعات الزراعة والتعدين.
ووصف الحاج آدم علاقات السودان بالدول الخارجية بالممتازة لاسيما مع دول الجوار الإفريقي والإقليم العربي، مشيرا إلي أن بعض الدول الأوربية حاولت اختراق هذه العلاقات والتأثير عليها مؤكدا نجاح جهود السودان الدبلوماسية في تدارك هذا الأمر.
في ذات الإطار، أطلع مساعد الرئيس السوداني د. جلال يوسف الدقير خلال لقائه اليوم بالخرطوم مع والي ولاية جنوب دارفور حماد إسماعيل حماد، على استقرار الأوضاع بالولاية في المجالات المختلفة وجهودها مع الحكومة الاتحادية في تعزيز فرص الأمن والتنمية بالولاية.
ودعا الدقير إلى أهمية تضافر الجهود لتحقيق النهضة المنشودة لإنسان الولاية، مؤكدا أن الولاية تعد ثاني أكبر ولاية من حيث الثقل الصناعي بالبلاد حسب آخر إحصائية للمسح الصناعي لوزارة الصناعة.
وشدد والي جنوب دارفور أن ولايته تجاوزت كثيرا من التحديات، مشيرا إلى أن ولايته ماضية في إرساء دعائم النهضة رغم التحديات، موضحا أنها تشهد استقرارا تاما بعد التوقيع على ميثاق بين مكونات القوى السياسية بالولاية.
وكشف الوالي عن جهود ولايته في إكمال الترتيبات الخاصة باستضافة المعرض التجاري الثاني بمدينة «نيالا» عاصمة الولاية، مشيرا إلى أنه يعد فرصة طيبة للشركات والمؤسسات للوقوف على المجالات الاستثمارية الكبيرة بالولاية.
وأضاف حماد أن اللقاء بحث إمكانيات الولاية الصناعية وأهمية توفير التمويل اللازم للاستثمار في هذا المجال، بجانب قضية الخط الناقل لمنتجات الولاية إلى ولايات السودان المختلفة.