قال المهندس باسل عادل عضو الهيئة العليا لحزب الدستور، أن قرار مقاطعة الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي، جاء للعلم اليقين بأن النظام ليس لديه أي نية للاستجابة لمطالب المعارضة. وأضاف "عادل" في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» على فضائية «المحور»، أن حوار اليوم يشبه كل الحوارات السابقة التي دعت لها مؤسسة الرئاسة، من بعد الإعلان الدستوري والدستور وأخيراً قانون الانتخابات، والتي لم يخرج أي منها بأي نتائج - على حد قوله-.
وأشار أنه ليس أمام من شاركوا إلا مناقشة ضمان أن الموظفين الذين سيشاركوا في العملية الانتخابية لا يدينون بالولاء لجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما يصعب إثباته، لأنها وكما وصفها جماعة غير شرعية وغير قانونية.
وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الدستور، أنه طالما لا توجد نية للنظام في التعامل مع المعارضة ولكنه فقط يتحايل ليسيطر على الدولة وعلى النظام السياسي في مصر منفرداً، فلن يكون هناك أي إصلاح، متنبئاً بانفجار كبير لو استمر النظام في ممارساته.