قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، رئيس تحرير صحيفة الأسبوع، أنه على الجميع أن يُفرق بين رئيس يقرأ الحالة المصرية جيداً، ويقرأ العملية السياسية وأبعادها المختلفة وما هو مطلوب منها، وبين أخر لا هم له إلا الهيمنة على كل مفاصل الدولة وأخونتها. وأضاف في لقاء تلفزيوني لبرنامج «مصر الجديدة» على قناة «الحياة 2» أن المصريين أمام رئيس دولة لا يريد ان يستمع لأحد أو أن يستجيب لأي من مطالب «جبهة الإنقاذ» أو المعارضة، مشيرا إلى ان دكتاتورية الرئيس أدت إلى وجود حركات احتجاجية وصلت للحديث عن «عصيان مدني» شامل في البلاد وهو ما يتحقق يوميا، مطالبا الرئيس بقراءة المشهد جيدا.
وأشار بكرى إلى انه كان يتمنى ان ينزل الانتخابات للتعبير عن أهل دائرته الذين طالبوه بالترشح ولكنه وضح لهم ان البلاد الآن أمام موقف سياسي فلا يمكن ان يشارك في هذه المهزلة المتمثلة في إطفاء الشرعية على انتخابات مجس النواب القادم، نظرا لاعتراض القوى المعارضة على الدستور و قانون الانتخابات وغير مطمئنين على نزاهة العملية الانتخابية، مؤكدا ان هناك أكثر من 12 الف موظف إخواني يجري تجيشهم ليشرفوا على الانتخابات البرلمانية.