قال الناشط السياسي، شادي الغزالي حرب، أن استمرار غلق ميدان التحرير دلالة على استمرارية الثورة، وتمسك الثوار المتواجدين به بمطالبها التي خرجوا من أجلها يوم 25 يناير 2011. وفي مقابلة تلفزيونية مع برنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور" استنكر "حرب" اتهام المتظاهرين المتواجدين بميدان التحرير بالبلطجة، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية شكرت بنفسها ثوار الميدان في بيان رسمي بعد أن تصدوا للبلطجية الذين اقتحموا فندق سميراميس الموجود في محيط الميدان واستردوا المسروقات.
وأوضح، أن الميدان سوف يظل في حالة إغلاق ما دام النظام متجاهل تنفيذ مطالب الثور و"عامل ودن من طين وودن من عجين".
وكشف "حرب" عن أنه كان هناك نية لفتح ميدان التحرير أمام المرور بالاتفاق مع وزارة الداخلية في عهد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، لان الثوار استشعروا انه وزير محايد، ولكن في اليوم الأول لتنفيذ الاتفاق فوجئ الجميع بإقالته، وتكليف اللواء محمد إبراهيم الوزير الحالي، والذي يدين بالولاء لنظام جماعة الإخوان المسلمين، على حد قوله.