شن مرتضى منصور هجوما عنيف على أعضاء ائتلاف شباب الثورة، وتحديدا "شادي الغزالي حرب" و " خالد تليمة"، من خلال برنامج "على الهواء" للإعلامي "جمال عنايت". حيث اتهم مرتضى شادي الغزالي بأنه عميل يتلقى أموالا من أمريكا، ليس وحده بل حركة 6 أبريل كلها لها أجندتها الخاصة التابعة للولايات المتحدة، واستكمل مرتضى حديثه متهكما على اسم "شادي" قائلا من هؤلاء الشباب مين شادي "زبادي"، مشيرا إلى والد وعم الدكتور شادي الغزالي كانا يتبعان لجنة السياسات بالحزب الوطني. وعندما حاول "عنايت" تهدئه "مرتضى منصور" بقوله إن الدكتور شادي لم يهنه، أجاب منصور بأنه يرفض اتهام شادي له بأنه حرض على قتل الثوار في ميدان التحرير، وطالبه بإحضار ال "سي دي" الذي يقول فيه هذا الكلام. لم يكتف مرتضى بهذا الكلام، بل استكمل هجومه لينال قناتي "التحرير" و"الميدان"، حينما قال إنهما تتلقيان تمويلا من قطر لمساندة الدكتور محمد البرادعي في حلمته الانتخابية، وأن شادي ونوارة نجم سافرا من قبل لأمريكا والنمسا وصربيا للحصول على أموال تتعلق بتنفيذ أجندات سياسية بعينها. وأضاف منصور: إنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد كل من "شادي الغزالي حرب والصحفي خالد تليمة" ، بشأن اتهامهما له بالتحريض لقتل المتظاهرين، مشيرا إلى أن ذلك يعد في القانون سبا وقذفا. ليرد طارق الغزالي حرب والد الدكتور شادي على اتهامات مرتضى منصور، في مكالمة تلت حديثه، طالبا في البداية أن يرسل له "جمال عنايت" ال "سي دي" الخاص بالحلقة لأنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام لاتهام نجله "شادي" بتنفيذ أجندة أجنبية تعمل ضد مصر. وقال طارق الغزالي لمقدم البرنامج انه سيرسل له جواز السفر الخاص بنجله، ليعرضه على الهواء ليتأكد كل الجمهور بان ابنه لم يسافر من قبل إلى أمريكا أو النمسا أو صربيا كما ادعى مرتضى منصور. وقال طارق إن مرتضى شخص متملق، لأنه يسعى الآن لكسب ثقة رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، في حين انه كان دائم القول بأنه شخص غير مناسب لتولي زمام الأمور.