قال الدكتور محمد البلتاجي أمين حزب «الحرية والعدالة» والقيادي بجماعة «الإخوان المسلمين» تعليقا على أزمة إقالة الدكتور خالد علم الدين مستشار الرئيس لشئون البيئة أن ما يشاع عن أن هذه الإقالة سوف تتسبب في تفجير أزمة ونزاع بين الإخوان المسلمين وحزب النور ليس صحيحاً، لافتا إلى أن إقالة علم الدين جاءت بعد أن أصبح لدى مؤسسة الرئاسة شبهات معينة حوله يمكن ألا تكون وصلت إلى درجة الأدلة والقرائن، لكن الرئاسة أرادت أن تحصن نفسها من الطعن في نزاهتها. وأضاف خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج «البلد اليوم» الذي تبثه فضائية «صدى البلد» أن ما يتعلق بالشبهات الخاصة بأسباب الإقالة يجب أن تتولاها جهات التحقيق الرسمية للتأكد من مدى صحتها فإذا تبين صدقها فإن مؤسسة الرئاسة سوف تكون اتخذت القرار الصائب، أما إذا لم تثبت صحتها فإنه يجب على مؤسسة الرئاسة الإعتذار عن كل ذلك، خاصة وأن هذه المسألة تخص سمعة الدكتور «خالد علم الدين».
وأكد البلتاجي أنه يعرف الكثير من التفاصيل التي كانت السبب في إقالة «خالد علم الدين» لكنه غير موكل أو منوط به أن يتحدث بشأنها في وسائل الإعلام أو أمام الرأي العام، وذلك لأنه ليس طرفاً في تلك الواقعة، ولا ينبغي أن يكون سببا في التشهير ب«علم الدين»، لافتا أنه إذا أدانته التحقيقات فتجب محاسبته وليس فقط إقالته، مشيراً إلى أنه لا أحد فوق القانون أو المحاسبة، وأن ما سمعه أمس في المؤتمر الصحفي لحزب «النور» يعلم تماماً أن جزء كبير منه غير حقيقي بالمرة.