أكد محمد زيدان ، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة ، أنه لا سبيل للخروج من الأزمة الراهنة إلا بالحوار الهادف والبناء مع كافة القوي السياسية، دون أن تكون هناك شروط مسبقة أو مجحفة تؤدي لإجهاض الحوار الذي يجب أن يكون مستندًا علي كل المكتسبات الديمقراطية والتي جاءت بإرادة شعبية، لأن أي تراجع عن ذلك يعتبر تعديا علي العملية الديمقراطية والإرادة الشعبية، وبالتالي فلا يجب فرض رأي علي رأي آخر، وأن يعقب الحوار آليات لتنفيذه. وأوضح زيدان في تصريح ل"شبكة الإعلام العربية "محيط" أن مؤسسة الرئاسة أكدت أنه لا يوجد سقف للحوار، متوقعا أن تشهد الجلسة المقرر لها الأسبوع الجاري مشاركة واسعة من القوي السياسية بما فيها جبهة الإنقاذ الوطني والتي تدرك أن شعبيتها تتآكل في الشارع بشكل كبير، كما أن وطنيتهم علي المحك، وهو الأمر الذي قد يدفعهم للمشاركة في الجلسة القادمة.
وأثني علي اللقاء الذي جمع بين الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد البرادعي، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني، والدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، والقيادي بجبهة الإنقاذ، قائلا: هذا من شأنه تقريب وجهات النظر والوصول إلي حلول ترضي الأطراف السياسية المختلفة"، رافضا الكشف عن تفاصيله.
وقال زيدان هناك فرصة رائعة لشباب الثورة للمشاركة في الحوار الوطني وتصدر المشهد، من خلال طرح أنفسهم علي المائدة السياسية بشكل جديد وفاعل، خاصة بعد دعواتهم للمشاركة.