عقد حزب الإصلاح ذو الخلفية الإسلامية مؤتمرا صحفيا ، ظهر اليوم السبت، بنقابة الصحفيين، للإعلان عن تأسيسه ، وملامح برنامجه، وطرح تصوره وأهدافه فى المرحلة القادمة ، يأتي ذلك بعد التقدم بأوراق تأسيسه إلى لجنة شؤون الأحزاب يوم 16 يناير الماضى. وأكد عطية عدلان ، رئيس الحزب ، على أن هناك تحديات تواجه بمصر بعد الثورة ، ونحن بحاجة للتصدي لتلك التحديات ، للإنطلاق نحو الحضارة ، مشيرا إلى أن حزبه يحلم مثل ما يحلم به أبناء مصر بأن يكون له دور في بناء مصر . وأوضح أن حزب الإصلاح ينطلق من مرجعية إسلامية ، واضحة المعالم للإصلاح السياسي و الإقتصادي ، على أسس جديدة لتحقيق أهداف الثورة ، ويراعي عدة مبادئ على رأسها سيادة الشريعة الإسلامية التي سلم بها الشعب ، والتي لا تعني مطلقا فهم فئة تتدعي الوصاية على الدين ، ولكن الرجوع للدين في وقت الحاجة لذلك.
وأضاف أن من بين مبادئ الحزب أيضا أن الأمة مصدر السلطات والسلطان ، عبر مؤسسات ، وبأليات يختارها الشعب بما يتفق مع مبادئه ، كما أن الشورى الأساس للحكم في البلاد ، وهي التي برزت في الفكر الإسلامي ، ومنهج الحكم في الإسلام ، لعدم الوقوع في الخطأ. وشدد على أن حقوق الإنسان والحريات العامة ، مكفولة للجميع خاصة وأن الدين الإسلامي كفلها بشكل واضح ، فضلا بأن الوسطية التي يميل لها المصريون ستكون على رأس مبادئ الحزب أيضا ، و التي لا تعني الوقوف في مفترق طرق بين الحق و الباطل ، ولكنه وسط بين الإفراط والتفريط ، وللأمة كامل الحق في الإقتباس من غيرها ما يحقق أهدافها.