قال الدكتور «صفوت عبد الغني» عضو جبهة الضمير الوطني و رئيس المكتب التنفيذي لحزب «البناء و التنمية» انه على كل القوى الوطنية أن تستدعى الضمير الوطني لإنقاذ مصر، مشيراً إلى أن «جبهة الضمير الوطني» أشد معارضة من «جبهة الإنقاذ». و أضاف في لقاء تلفزيوني على قناة «التحرير» أن الفارق بين الاثنين هو أن جبهة الضمير الوطني تدعوا إلى المعارضة السلمية التي تلتزم بآليات الديمقراطية، أما جبهة الإنقاذ لا تعطي فرصة للمعارضين أن تعلو أصواتهم حيث أنها جعلت التيارات التي تعارض معارضة في إطار الشرعية لا يرتفع صوتها لان صوت المولوتوف هو الذي يعلو، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هناك اتفاق بين القوى السياسية على المطالب حتى تستطيع هذه القوى على تحقيقها من خلال الحوار الجدي مع الرئاسة.
و نفى «عبدالغني» أن تكون جبهة الضمير محاولة لإقصاء المعارضة المدنية عن المشهد السياسي، مشيرا إلى أن الإنقاذ ليسوا سواء فمنهم من يدعوا للعنف ومنهم من يشجبه صراحة، و تابع أنه يرفض الأحاديث التي تؤكد عدم مشاركة الإسلاميين بقوة في الثورة.
و تابع أنه لولا الإسلاميين ما نجحت الثورة بسبب قدرتهم على الحشد في كل المحافظات، و حتى لو لم يشاركوا في الثورة فهم جاءوا إلى سدة الحكم بإرادة شعبية، مطالبا المعارضة بعدم الحديث عن إسقاط مرسي لان هناك من الإسلاميين من لن يقبل ذلك، وسيكون الإسقاط بالإسقاط و العنف بالعنف - على حد قوله.