سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكومي لرئيس حقوق الإنسان بالشورى: لولا كرم الإخوان ما جئت هنا.. والخراط يرد: أنا لست نكرة نائب إخواني يتهم البرادعي بأنه "فلول" ويتهم جبهة الإنقاذ الوطني بالبلطجة السياسية
نشبت مشادة ساخنة في اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى بين الدكتور إيهاب إدوارد الخراط رئيس اللجنة والدكتور عزالدين الكومي وكيل اللجنة عن "الحرية والعدالة"، بسبب شرعية الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، أدت إلى انسحاب الأخير من الجلسة. بدأ السجال عندما اتهم الكومي، الدكتور إيهاب الخراط "الحزب الديمقراطي" "قائلا له "لولا جماعة الإخوان المسلمين وكرمهم ما كنت جلست على مقعد مجلس الشورى".. انفعل الخراط صارخا "أنا انتخبت ب110 آلاف صوت، ولست نكرة والإخوان ليس لهم فضل علي، هل أصبحوا هم السيد ونحن العبيد، ولم نأت إلى المجلس تسولا وجئنا بتوافق القوى الثورية والإخوان". وأكد الكومي أنه لاخير في معارضة تقول في جلسات سرية على الرئيس إنه قادم من جماعة محظورة وإنه فلاح، مبينا أن جبهة الإنقاذ الوطني التي أطلق عليها جبهة "الإفلاس" تعمل على ممارسة البلطجة السياسية ولم نسمع أحدا منهم يدين الاعتداء على جماعة الإخوان المسلمين. علق إيهاب الخراط بصفتي ممثل لجبهة الإنقاذ أدانت هذا الاعتداء، فقاطعه الكومي "أنت فرد ولم نسمع من حسين عبدالغني مثلا أي إدانة تبرأ الخراط من الاتهامات التي وجهها التيار الديني لليبراليين بقوله "لا نحن ولا شباب المصري الديمقراطي الاجتماعي لنا علاقة بالعنف أمام الاتحادية ولم نحاصر مقرات الإخوان ويجب أن يقدم كل من اعتدى على أي شخص سواء صبحي صالح أو محمد أبوحامد للمحاكمة". وتابع: "مرسي" رئيس منتخب جاء بإرادة حرة من خلال الصندوق ومن أتى بالانتخابات يرحل عن طريقها وغير ذلك ليس في مصلحة البلد، خاصة وأن شرعية الرئيس كانت على المحك بسبب الإعلان الدستوري". وتهكم الخراط على الاتهامات التي توجه للمعارضة بأنها تتلقى أموالا من الخارج، مؤكدا أن جماعة الإخوان توجه لها نفس الاتهامات، وأن لديها مليشيات عسكرية، وتعجب من اتهام الإخوان لأبوالعز الحريري بأنه يوزع أموالا على المتظاهرين ضدهم رغم أنه مازال يرتدي قمصان "عمر أفندي". وأضاف أن شهداء محمد محمود وماسبيرو لم يلقوا أي استنكار من قبل التيار الإسلامي، مؤكدا أن شهداء الاتحادية سقطوا بأعيرة 9 مللي نفس الأعيرة التي قتل بها شهداء الثورة. وحذر الخراط من اندلاع الحرب الأهلية بسبب اللخبطة السياسية والعنف السائد وإلقاء الاتهامات جزافا على القوى السياسية، مؤكدا أنه إذا ثبت اتهام أي عضو بالحزب الديمقراطي سيتم فصله. وقال النائب سيد رمضان "حرية وعدالة" إن البرادعي وصباحي يريدان تطبيق الديمقراطية "العوجة" على مزاجهم، فرد النائب السلفي محمد العزب بأن الليبراليين ليس لديهم استعداد لاستيعاب الإسلاميين في اللعبة السياسية، وقال الإخواني صلاح موسى كيف تقبل جبهة الإنقاذ أن تضع يدها مع الفلول أمثال عمرو موسى والبرادعي. وقاطعه الخراط قائلا "البرادعي بقى فلول كمان"، مشيرا إلى أن "موسى" ليس فلولا ولم يحضر اجتماعات الحزب الوطني بل كان سفيرا، مبينا أن القضاة أمثال حسام الغرياني وأحمد مكي وهشام البسطويسي كان تعيينهم في عهد مبارك بقرار من أمن الدولة. وأضاف أن التحرير لم يدخله أي عضو بالحزب الوطني ولم نضع أيدينا مع توفيق عكاشة أو مرتضى منصور، مشيرا إلى أن حمدين صباحي وحزب الكرامة لديه أخطاء فادحة لتحالفه مع الإخوان في الانتخابات، وقال "لم نبايع حمدين على السمع والطاعة". وانهى كلمته داعيا " ربنا يهدى الدكتور مرسى "