أكدت الجبهة السلفية، أنها سوف تُظل دائماً مع الفئات السباقة إلى ميادين الثورة، مستطردة بأنها شاركت جموع الشعب المصري العظيم في كل موطن، في الوقت التي لم تركن فيه إلى الظالمين في أي وقت من الأوقات. وأضافت الجبهة في بيان صادر عنها؛ اليوم الثلاثاء، أن الجبهة السلفية لم تقبل يوماً أن يتم الاعتداء على أي مصري أو سفك دمه أو الاعتداء على عرضه أو سمعته، موضحة أنها وقفت دائماً بجوار ضحايا أحداث العنف في البلاد.
ونوهت الجبهة على أن الاعتداء اللفظي ومحاولة الاشتباك التي تشهدها الساحة المصرية هو حلقة من حلقات العنف المأجور الذي أطلقت شرارته جبهة الإنقاذ الوطني ضمن تحالفها المعلن مع قوى الفلول المجرمة.
وشددت الجبهة على أنها على أتم الاستعداد لتقديم الشهداء من أبطال ثورة مصر في صراعها قبل الأخير مع الثورة المضادة كما قدمتهم من قبل، لافتة على أنها تعد الجميع أن يكون ذلك بلا ثمن بكل تأكيد.
وطالبت الجبهة كل القوى الوطنية والثورية على اختلاف أطيافهم باستنكار جرائم العنف والوقوف صفاً واحداً للدفاع عن إخوانهم من أبناء التيار الإسلامي عامة والجبهة السلفية خاصة لما لها من سابقة معهم يعرفونها.
واختتمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أنها لن نقف مكتوفي الأيدي أمام محاولة الانتقام من الوطن والمواطنين والاعتداء على أبناء الجبهة من قبل قوى الفلول المتحالفة مع الشيطان.