أكد الدكتور أحمد دراج، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، على أن على أن القوى السياسية الثورية لا يمكن أن تتحمل مسئولية ما يجري في الشارع المصري حاليا، فمن يقوم بهذه الأحداث هم الأشخاص الذين خرجوا في ثورة 25 يناير وتم تهميشهم من الخريطة السياسية في العامين التاليين للثورة. وأضاف في مداخلة تليفونية في برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة أن هؤلاء الشباب لم يحصدوا شئ من الثورة على الإطلاق، فالثورة لم تحقق أهدافها حتى الآن، كما أنهم يرون أن الثورة قد سرقت منهم رغم قيامهم بها ودفعهم لضريبتها وتحملهم نتائجها.
وأشار إلى أن أهداف جبهة الإنقاذ الحالية هي تذكرة الرئيس محمد مرسي بمشهد الثورة عام 2011 لكي لا يقوم بتكرار نفس الأخطاء التي وقع فيها النظام السابق وليدرك أن الثورة لا تزال مستمرة.
وأعلن أن حالة العنف التي ظهرت في البلاد الفترة الحالية من الممكن أن تكون ناتجة عن سببين، أحدهما هو وجود يد لرموز النظام السابق والآخر هو حالة الغضب والإحباط السائدة بين فئات الشعب المختلفة.