شددت السلطات الأمنية في مدينة كانو عاصمة شمال نيجيريا خلال الساعات الماضية الإجراءات الأمنية بعد قيام أشخاص مجهولى الهوية يوم الجمعة باغتيال تسع ممرضات داخل عيادة اثناء قيامهن بعمليات تطعيم ضد مرض شلل الأطفال الأمر الذي الي حدوث صدمة في الأوساط النيجيرية والعالمية. وقال شهود عيان في المدينة التي تقطنها أغلبية سكانية مسلمة " إن رجال الأمن قاموا بإنشاء المزيد من نقاط التفتيش وقاموا أيضا بعمليات بحث عن مطلوبين للتحقيق معهم بتهمة الإشتراك في الجريمة".
وأدان الرئيس جودلك جوناثان ووزير الدولة للصحة محمد علي باتي وبيل جيتس رئيس مؤسسة بل جيتس الذي تساهم مؤسسته في عمليات محاربة شلل الأطفال ، وعدد كبير من الشخصيات النيجيرية بينها رجال دين مسلمين ومسيحيين في بيانات صحفية منفصلة خلال الساعات الماضية ، عملية اغتيال الممرضات.
وأمر الرئيس النيجيري السلطات الأمنية بتوفير الحماية للمراكز الصحية التي تقوم بتطعيم الأطفال ضد مرض شلل الأطفال ووصف الهجوم علي العيادة بالعمل الإرهابي الموجه ضد عاملات الصحة اللائي يقمن بواجبهن الإنساني لمحاربة شلل الأطفال.
وجاء الهجوم علي العيادة بعد أسابيع من تصريحات لممثل منظمة الصحة العالمية في نيجيريا ديفيد اكيلو قال فيها ان نيجيريا بها العدد الأكبر من الإصابات بمرض شلل الأطفال بين دول العالم ، تليها باكستان وأفغانستان.
وكان جوناثان قد قال مؤخرا إن إدارته قررت رفع الميزانية السنوية المخصصة لبرنامج مكافحة شلل الأطفال من 17 مليون دولار الي 30 مليون للسيطرة على المرض.