قالت جبهة الضمير الوطني أنها جزء من أبناء مصر، لا تمثل حزباً أو اتجاهاً أو فصيلاً أو جماعة، نسعى لتغليب إرادة الحياة وحق مصر الثورة في أن تخطو في طريق التقدم والتطور وكسر الطوق المفروض عليها كي تخرج من الضعف إلى القوة، ومن الفقر إلى الرفاهية، ومن التخلف إلى التقدم، ومن التبعية إلى الاستقلال والتحرر، لإنجاز انطلاقة حضارية تحقق لكل مواطنيها الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. ودعت الجبهة – في بيانها الذي نشره حزب الوسط على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الجميع – لتبني الأدوات الديمقراطية وهي السياسية والأخلاقية وإعلاء إرادة الشعب عند الاختلاف وتجنب العنف بالدعوة إليه، أو الرضي أو السكوت عنه.
وأشادت الجبهة أنها سترفع صوتها ضد كل من يحاول استثمار دماء المصريين أو آلامهم، طلباً لمكاسب حزبية أو شخصية ضيقة، وستقوم الجبهة بالمعارضة والاحتجاج في وجه السلطة إذا رأت منها انحرافاً عن أهداف الثورة، أو خروجاً عن المسار الذي خطّه المصريون بدمائهم ودموعهم وعرقهم.