قال د. محمد محسوب وزير الدولة للشئون النيابية والقانونية سابقا وعضو جبهة الضمير الوطني" إن الهدف من تدشين الجبهة هو بناء مصر الثورة؛ كي تخرج من الضعف إلى القوة، ومن التخلف إلى التقدم، ومن التبعية إلى التحرر؛ لتحقيق الحرية والكرامة الإنسانية. ولفت محسوب– خلال لقائه بيان أهداف الجبهة الذي بثته فضائية الجزيرة مباشر مصر- إلى أن الجبهة شارك فيها ممثلون عن كل القوى والأطياف الفكرية والسياسية، مؤكدا أن الجبهة تعتبر نفسها نواة لكتلة ضمير وطني، وترفض الوقوع في شرك الاستقطاب أو تقسيم المجتمع. ودعت الجبهة جموع المصريين إلى استخدام الأدوات السياسية والأخلاقية، وإعلاء إرادة الشعب عند الاختلاف، وتجنب العنف بالدعوة إليه أو السكوت عنه، مؤكدا أن الجبهة سترفع صوتها عاليا ضد كل من يحاول استثمار دماء المصريين أو آلامهم طلبا لمكاسب حزبية أو شخصية. وأكد أن الجبهة ستقف ضد السلطة أو المعارضة إذا وجدت إجحافا من أحدهما وانحرافا عن أهداف الثورة أو خروجا عن مسارها الذي خطها المصريون بدمائهم ودموعهم.