أعرب رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوي عن أمله في أن تستجيب السلطة للضمانات التي طرحتها جبهة الإنقاذ لضمان نزاهة العملية الانتخابية وحيدة الدولة في إدارة العملية الانتخابية. وقال البدوي، في بيان أوردته الصفحة الرسمية للحزب اليوم، إن هذه الضمانت ضرورية "حتى يتم إتمام عمليه التحول الديمقراطي الحقيقي في المسار الطبيعي".
وجدد البدوي تأكيده على أن الوفد "ملتزم بما قررته جبهة الإنقاذ الوطني من مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة، والالتزام بعدم مشاركة أي من الأحزاب المنضمة للجبهة حال عدم توافر شروط النزاهة والحيادية في العملية الانتخابية."
وأعلنت جبهة الإنقاذ أنها تريد ضمانات مكتوبة من أجل دخول الانتخابات، منها وجود اتفاق وطني على إمكانية تغيير الدستور "لانتفاء ما فيه من ظلم"، وقانون انتخابات يضمن أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة، وأن تدير الانتخابات حكومة محايدة، وأن يكون هناك قاض على كل صندوق، وأن تجرى الانتخابات على يومين متتاليين، وأن يتم الفرز داخل اللجنة الفرعية للقوائم والفردي، إضافة إلى توزيع الفوائض ما دون العتبة بالنسبة والتناسب على كل القوائم بحسب ما حصلت عليه من أصوات ومراقبة الانتخابات محليا ودوليا.
كانت الهيئة العليا للحزب أكدت خلال اجتماعها اليوم استمرار نضال الوفد دون تهاون أو مهادنة ودون أدنى اعتبار لدعاوى الاغتيالات السياسية والعنف والتطرف من أجل تحقيق أهداف ثورة 25 يناير مهما كانت جرائم قتل الشباب أو التهديد به أو التحرش بالنساء.