أعلن الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة والسكان أن تكلفت المشروع المصري السويسري لتطوير مراكز خدمات نقل بالوزارة تبلغ نحو " 50" مليون فرانك سويسري. أشار حامد، إلى أن دور سويسرا في هذا الصدد متمثلا بالتعاون في تنفيذ المشروع من خلال دفع نصف قيمة التكلفة وهى "25" مليون فرانك سويسري كمنحه، أما باقي تكلفته المشروع ال"25" مليون فرانك الأخرى تكون كقرض.
أكد حامد في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية "محيط"، أن أكياس الدم تصل من المتبرعين إلى من يستحق من المرضى دون أي استغلال أو بيع لأكياس الدم بالسوق السوداء، أو المتاجرة بدماء المتبرعين.
أضاف حامد، أن الوزارة تقوم ببيع سعر كيس الدم للمريض سواء بالمستشفى، أو بنك الدم بقيمة "90" جنية للكيس، موضحا أن تكلفة كيس الدم التي تتحملها الوزارة هي "300" جنيه، ، أي أن الوزارة تتحمل "210" جنية من أجمالي تكلفت كيس الدم الذي يحصل علية المريض.
نفى حامد، أن يكون رصيد بنك الدم قد نفذ، كما قال أطباء حملات جمع التبرع بالدم، نظرا لأحداث حالات الإصابة خلال الفترة الماضية أثر اشتباكات ذكرى ثورة يناير، مشيرا إلى أن رصيد البنك لن ينفذ، وما تم استخدامه في علاج مصابي احتفال ذكرى الثورة كان من أكياس الدم المتوفرة بالمستشفيات، إلى جانب تبرعات بعض المواطنين خلال المستشفيات دون الحاجة إلى مخزون بنك الدم.
جاء ذلك ردا من وزير الصحة على اتهامات المواطنين للوزارة ببيع أكياس الدم التي يتم جمعها من خلال التبرعات المختلفة بأسعار باهظة الثمن، وعدم وصولها لمن يستحق من المرضي.