أوضح الدكتور رفيق حبيب، القيادي بحزب الحرية و العدالة، أنه إذا راجعنا نتائج الاستفتاء على الدستور، يمكن أن نفهم منها أن هناك توافق متحقق يمثل 65% من المجتمع، مشيرا إلى أن ذلك يعني أغلبية حققت التوافق نحو هوية الدولة والمجتمع والنظام العام. وتابع خلال رسالة له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بووك»، أن هناك 35% من المجتمع، لم تتفق بعد على ما توصلت له الأغلبية، وأيضا لم تقبل الواقع الخاص بتيار الأغلبية بعد.
وأضاف أنه لا بد من الوضع في الاعتبار، أن جزء مهم من ال35% الرافضة للدستور، يتمثل أساسا في الرافضين للثورة وأنصار النظام السابق هم في النهاية جزء من التيار المحافظ السائد.
وأشار إلى أن النسبة الرافضة للتوجه السائد في المجتمع، أقل من النسبة التي رفضت الدستور، ويمكن أن تكون الفئة الأشد رفضا للتوافق والواقع معا، تمثل نسبة 15%، أي الكتلة المتحررة أو العلمانية، والفئات المؤيدة لها، مضيفا أن هذا يدل على أن هناك توافق يتشكل، ولكن هناك قطاع من المجتمع رافض لهذا التوافق، وأيضا لم يتقبل الواقع بعد.