أوضح كمال ريان، نائب رئيس تحرير جريدة الأحرار، أن القمة الثلاثية بين «مرسي» و «جول» و «نجاد» لم يصدر عنها بيان رسمي بعد انعقادها، موضحا أن الملف السوري كان الملف الرئيسي على جدول المباحثات هو وقف نزيف الدم في سوريا – وفقا لتصريحات الدكتور ياسر على، المتحدث الرسمي باسم رئيس الجمهورية- . وأضاف خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «صباح ON» على فضائية «ONTV»، أن الاجتماع سيستكمل اليوم باجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث، إلى جانب المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن إشراك إيران كان بدافع دورها المؤيد للنظام السوري و محاولة لإقناع الأسد بمطالب شعبه.
وأشار إلى أن المشكلة المتعلقة بكافة القمم الإسلامية و العربية أنها تخرج بقرارات و توصيات دون أي آليات للتنفيذ، مشيرا إلى أن مجلس الأمن الدولي هو المنظمة الدولية الوحيدة المنوطة بالتنفيذ، مؤكدا أن القمة الإسلامية لا بد ألا نتوقع منها إصدار أي قرارات على الأرض.