أعلنت مصادر إعلامية أن السودان سيطلق سراح خمسة من جنود جنوب السودان قبض عليهم وهم يحاولون عبور الحدود العام الماضي وذلك كبادرة حسن نية. وذكرت وكالة السودان للأنباء "سونا" الأربعاء، أن الدولتان اقتربتا من حافة الحرب في ابريل / نيسان الماضي بسبب الخلافات المتعلقة بالحدود ومدفوعات النفط في أسوأ اشتباكات منذ انفصال جنوب السودان في عام 2011 بموجب اتفاق السلام الشامل لعام 2005.
واتفق الجانبان في سبتمبر / أيلول على وقف العمليات العسكرية لكنهما لم ينفذا عدة اتفاقات توصلا إليها بوساطة الاتحاد الإفريقي لإقامة منطقة عازلة على الحدود لضمان الأمن وإعادة استئناف صادرات نفط الجنوب عبر أراضي الشمال.
ويتهم جنوب السودان الخرطوم باحتجاز عدد لم يحدده من الأسرى منذ الاشتباكات الحدودية التي استمرت عدة أسابيع في ابريل نيسان.
وقال المتحدث العسكري السوداني الصوارمي خالد ل "سونا": "إن الجيش سيسلم الجنود يوم الاثنين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في نيالا عاصمة ولاية جنوب دافور في غرب السودان.
وقالت الوكالة: "إن الجنود الخمسة قبض عليهم وهم يحاولون التسلل إلى ولاية جنوب دارفور في أواسط العام الماضي. ولم تذكر سونا تاريخا محددا للواقعة.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسئولين في جنوب السودان للتعليق.
وقالت الوكالة: "إن السودان دعا الجنوب إلى الإفراج عن كل الجنود السودانيين الأسرى لديه، ولم تذكر عدد الجنود الذين تعتقد الخرطوم أنهم محتجزون في الجنوب ولم تذكر سوى اسم ضابط قالت إنه سجن في جوبا منذ أكثر من عامين".