انطلقت جنازة الناشط السياسي «محمد الجندي» الذي توفي صباح اليوم، من أمام «مشرحة زينهم» في طريقها إلي جامع عمرمكرم. وردد المشيعون هتافات تحمل النظام السابق مسؤلية قتل الجندي، حيث رددوا هتافات «لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله – ياشهيد نام وارتاح وإحنا حنكمل الكفاح».
وقد اختفى الجندي من ميدان التحرير، بعد مشادة كلامية حدثت بينه وبين أحد ضباط الأمن المركزى، وعلى أثرها تم اقتياد المجني عليه إلى قسم شرطة قصر النيل لاتخاذ اللازم نحوه، ولكن فوجئ من معه بأنه تم نقله إلى معسكر الأمن المركزي بالجبل الأحمر، وهناك تعرض للتعذيب.
وكان قد اتهم والد المجني عليه أمام النيابة رجال الشرطة بأنهم هم من قاموا بتعذيب نجله، وسيتم تشييع جنازته اليوم، عقب صلاة الظهر، من مسجد عمر مكرم بالتحرير.