شارك المئات في تشييع جنازة الشهيد أحمد صالح، آخر شهداء شارع محمد محمود في أحداث الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي في شهر نوفمبر الماضي، وخرجت الجنازة من مشرحة زينهم متجهه إلى مقابر الوفاء والأمل لدفن الجثمان، وردد المشيعون هتافات "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله".. "يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح". وأكد أصدقاء وأقارب الشهيد ل(بوابة الشروق) أن التقرير الطبي لم يصدر بعد، لافتين إلى أن هناك ضغوطات تمارس على عليهم لادعاء أن الشهيد كان يعاني من هبوط في الدورة الدموية، لتحويل سبب الوفاة إلى ذلك بدلا من إطلاق طلقتين رصاص حي عليه لتسكن أحدهما بعنقة والأخرى في عمودة الفقري.