أوضح الدكتور فريد زهران، نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي و القيادي بجبهة الإنقاذ، أن جبهة الإنقاذ لم تتبرأ من المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، موضحا أن الجبهة فقط تبرأت من العناصر التي تثير العنف أمام الاتحادية. وأضاف خلال لقاء تليفزيوني له في برنامج «صباح on» على فضائية «ontv»، أن دولة «العادلي» هي نفسها دولة «مرسي»، مشيرا إلى أن الاثنين لا يريدوا الكشف عن الجناة، و مشددا على أن هذا لا يمكن تفسيره إلا بأن الدولة فاشلة أو أنها متواطئة – على حد تعبيره-.
ووجه السؤال إلى الرئيس «مرسي» قائلا: " من المسئول عن قتل المتظاهرين السلميين؟"، مشيرا إلى اتهامات النظام الدائمة للثوار و جبهة الإنقاذ بالمسئولية عن العنف، و مؤكدا على ضرورة تقديم أدلة على هذه الاتهامات.
وطالب زهران كلا من رئيس الجمهورية و أجهزة الأمن على ضرورة أن يتحمل المسئولية، موجها الاتهام إلى «الإخوان» و «الأجهزة أمنية» بالقيام بأحداث عنف من أجل إلصاق التهمة هذه التهمة بالمتظاهرين و جبهة الإنقاذ.
وأكد أنه يجوز إتهام الرئيس «مرسي» بما تم اتهام الرئيس المخلوع «مبارك»، مشيرا إلى إمكانية محاكمة «مرسي» على جريمة العجز عن حماية المتظاهرين.