قال الدكتور وحيد عبد المجيد عضو جبهة الإنقاذ الوطني أنه لا صحة لما يدّعيه قيادات الجماعات الإسلامية عن حدوث اجتماعات لقيادات من الجبهة مع سمير جعجع أو تسيبي ليفني قائلاً: "المتأسلمون" يخترعون "الأساطير"، ويروّجون الأكاذيب ويصدقونها. وأضاف عبد المجيد أن الوضع في مصر لم يعد يتحمل مثل هذه التصريحات الكاذبة التي تؤدي إلى أزمات وفتن نحن في غنى عنها متمنياً أن يتمتع الجميع بالوطنية، وأن يكونوا على قدر المسئولية. وأكد عضو الجبهة أن اتهامها بالوقوف وراء العنف الأخير "كشف مقاصد النظام العدوانية تجاه الشعب وجماهيره وقوى المعارضة الوطنية، وأكدتها ممارسته للعنف الوحشي غير المبرر تماماً كما وقع يوم 5 ديسمبر 2012 في محيط قصر الاتحادية على يد ميليشيات الإخوان، وبعد أن امتلأت السجون والمعتقلات بمئات المحتجزين دون وجه حق وتعرضهم للتعذيب". مشيراً إلى أن الرئاسة مسئولة عن الكشف عن المخربين والمشاركين في أحداث العنف التي تشهدها مصر، مؤكداً أن الجبهة غير مسئولة عن الأحداث، وإنما الرئيس هو المسئول الأول عن تلك الأفعال، مضيفاً أن التيار الإسلامي يتحامل كثيراً على أحزاب جبهة الإنقاذ، ويتهمها بتدبير المؤامرات والتعامل مع الخارج، موضحاً إننا نتبرأ من ذلك، ونُطالب الرئيس بإثباته في أقرب وقت ممكن بعيدًا عن لغة الاتهام والتشكيك، كما طالب الداخلية بالابتعاد عن الاحتماء في مؤسسة الرئاسة ومواجهة المتظاهرين السلميين من أجل إرضاء مؤسسة الرئاسة، لأن ذلك قد يُعيد مجددًا الأيام التي مرّت بها البلاد أثناء قيام الثور.