أوضح أحمد فوزي، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن جبهة الإنقاذ الوطني رفضت المشاركة في الحوار الوطني لأنها تري أن الرئيس «مرسي» لم يتحمل في خطابه المسئولية السياسية عما حدث في البلاد، مشيرا إلى أن الرئيس وصل به الأمر لشكر وزارة الداخلية على التعامل العنيف مع المتظاهرين –على حد زعمه-. وأضاف خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «صباح »onعلى فضائية «»ontv ، أن عدم وجود شروط أو آليات للحوار الوطني، إلى جانب كل الفشل الذي باءت به كل جلسات الحوار الوطني السابقة هو أهم أسباب رفض الجبهة للمشاركة فيه.
وأكد على ضرورة أن يقوم الرئيس «مرسي» بإقالة النائب العام المستشار طلعت عبد الله باعتباره جاء بناء على إعلان دستوري تم إسقاطه من ذي قبل، مشددا على أن «مرسي» إذا استمر في العناد و الاعتقاد أن جبهة الإنقاذ تعارض من أجل الوصول إلى السلطة دون أي نظر إلى مصلحة مصر فإن الوضع سوف يزداد سوءا.