أعلنت جماعة الإخوان الملسمين في سوريا، إن جريمة قصف جامع السلطان فى حماة واقتحام المسجد الأموى فى دمشق والتى تم تنفيذها أمس الثلاثاء هى جرائم تنضم إلى مثيلاتها من المجازر اليومية التى تتم فى سوريا. ونقلت وكالة "الاناضول" للأنباء عن الجماعة في بيان لها، اليوم، بمناسبة ذكرى مجزة حماة عام 1982، أن "الجريمة نفذت بحق ما يقرب من مئة أسير معتقل لدى القوى الجوية، حيث قتلوا مقيدي الأيدي، بطلقة في رؤوسهم، وألقيت أجسادهم في مجرى النهر، لتنضم هذه المجزرة إلى المجازر السابقة".
وحملت الجماعة المجتمع الدولي، بدوله ومؤسساته ومنظماته، "مسئولية الانتهاك الصارخ، لحقوق الإنسان السوري في الحياة، وفي العيش الكريم. محذرة من تمادي من وصفتهم، بالعصابة الأسدية الإرهابية في إجرامها، ومن تمادي المجتمع الدولي في الصمت عليها، والتغطية على جرائمها، مما سيكون له أثره المدمر على مستقبل الحياة المدنية في سورية، مما سيحدث شروخا في بنية المجتمع السوري يصعب على العقلاء معالجتها.
وجددت الجماعة رفضها لكل أشكال التطرف والإرهاب، والالتزام المبدئي بكل القيم والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، مؤكّده أنه "لم يكن، ولن يكون بعد إرهاب بشار الأسد وأبيه من قبل، إرهاب".