الرئيس الجزائري بوتفليقة "على حافة قبره" كما تقول الجملة الشعبية المتعارف عليها. حصلت حرب داحس والغبراء، إثر انقلاب العسكر على نتائج الانتخابات البرلمانية، وقرار العسكر الفرانكفونيين بالقضاء على الاهرة من اساسها.
حرب استمرت عشر سنوات ولم يتم خلالها اختطاف رهينة اجنبي واحد.
لقد تفنن الامن الجزائري باختراق المجموعات وتنفيذ مجازر مشتركة باسمها او معها.
اعلنت الجزائر اسماء فصيلين شاركا بالعملية، هما انصار الدين، والتوحيد والجهاد، فنفى كلا الفصيلان علمه بالعملية او تنفيذها.
احتياطي الدخل القومي الجزائري والذي يفوق ال 500 مليار دولار يودعه بوتفليقة في البنك المركزي الامريكي باسم الدولة الجزائرية، فيما الشعب الذي يشكل هذه الدولة جائع يصول ويجول في اوروبا، وقد ينحرف بعض ابنائه للجريمة نتيجة الفقر والعازة.
العسكر الفرانكفوني يريد المشاركة في عملية مالي، ارضاءا لسادته، وآلهته. لكن لا بد من مبرر قوي امام شعبه الممزق بين عرب وامازيغ. فكانت العملية، عملية ارهابية لفصائل في الجنوب بالقرب من الحدود مع مالي، وتعلن جماعات عن قيامها بها لمساندة المجاهدين في مالي. لكن المشكلة ان تلك الجماعات تنفي، فيجري تسويق فيديو آخر باسم القاعدة في بلاد المغرب العربي!!!!.
قد يكون الاختطاف عملية حقيقية، وقد يكون مجرد صراع بين اجنحة الحكم تثبت فيه تلك الاجنحة اهليتها لاستلام الحكم من بوتفليقة على حافة قبره.
الآراء المنشورة في الموقع تعبر عن توجهات وآراء أصحابها فقط ، و لا تعبر بالضرورة عن الموقع أو القائمين عليه