قال حزب الإصلاح والنهضة بالإسكندرية ان الحلول الأمنية لا يجب ان تتقدم على السياسية في معالجة الأزمة التي تمر بها البلاد حيث أنها أزمة سياسية بالأساس. وقال الحزب فى بيان له اليوم أن الدعوة لحوار وطني ينبغي أن توجه لكافة القوى الوطنية بلا استثناء بحيث تمثل في الحوار كافة الأحزاب والائتلافات الوطنية والثورية والشخصيات العامة والرموز الوطنية والقوى المجتمعية والأزهر والكنيسة.
وأكد على ان تكون المصالح العليا للوطن هي المنطلق الرئيس للجميع، وأن يتحلى كل فصيل بسعة الصدر للنظر في الآراء المختلفة وتقديم ما يحوز الأغلبية من الآراء في القضايا المطروحة.
وأشار إلى اهمية أن تشمل أجندة الحوار المسار الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة، وتشكيل حكومة وفاق وطني، وتعديل المواد الخلافية بالدستور بصورة توافقية، وإعداد قانون للانتخابات يحظى بقبول كافة القوى السياسية، وتشكيل مجلس استشاري وطني لمساعدة الرئيس على أن يكون ممثلاً لمختلف التيارات الوطنية.