قال الدكتور «أحمد عارف» المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلميين، أنه يتمنى أن يطوي خطاب الرئيس مرسي صفحة مؤلمة فى الواقع الاجتماعى للشعب المصري خاصة وأن «الازمات الجتماعية» التي تمر باى وطن هى أصعب أزمة ممكن أن تواجه أى دولة حتى لو كانت هذة الدول مستقرة و ديمقراطية. واضاف في مداخلة تليفوني ل «قناة الجزيرة مباشر مصر» أن الرئيس كان خطابه واضح حيث حدد مسار «الحزم» و «القوة» و هذا لا يتعارض بين «دولة القانون» مع «الحقوق و الحريات» المتمثلة في الوسائل السلمية والمشروعة للثورة المصرية.
واشار «عارف» إلى أن الرئيس أوضح انه من خلال الدستور يحق له استخدام الاجرائات الاستثنائية، وهو ما حدث من إعلانه لحالة الطواريء، في مدن القناة «الاسماعيلية – السويس – بورسعيد» التي تشهد صدامات وأعمال عنف لم تشهدها مصر في ظل صمت كثير من «النخب» و«المعارضة» التي ترتضي ما يحدث.