رفض الحزب المصري الديموقراطي التصريحات التي أدلي بها أحد أعضاء الهيئة العليا للحزب ، بإدانة التظاهرات وتحميل مسئولية العنف للمتظاهرين والإساءة لجبهة الإنقاذ الوطني ، وأن هناك قرار صادر من الهيئة العليا بالحزب بالتوقف عن المشاركة بالمظاهرات. وأعرب الحزب المصرى الديمقراطي الإجتماعي في بيان له أن تلك التصريحات لا تعبر عن الحزب أو قيادته ،وأن الحزب يدين العنف بكل أشكاله ويحرص على سلمية الثورة وينعى شهداء الموجة الثانية من الثورة .
وأكد الحزب على أن مسئولية أحداث العنف تقع على من يدير شئون البلاد الدكتور محمد مرسي ، ويطالبه بالإستجابة لمطالب جبهة الانقاذ الخمسة .
وأعلن الحزب عن تمسكه ببقاء جبهة الإنقاذ والحفاظ على وحدتها واحترام كافة أطرافها ويدعو المواطنين المصريين بالحفاظ على النهج السلمي للثورة .