أفاد شهود عيان أن محافظة السويس تشهد حالة كبيرة من الفوضى نتج عنها اقتحام وإحراق ثلاثة أقسام شرطة ونهب محتوياتها، وهم قسم شرطة السويس، وقسم شرطة الأربعين، وقسم شرطة فيصل، مؤكدين أنه بالرغم من نزول قوات الجيش إلى شوارع السويس إلا أنها موجودة فقط لتأمين ديوان عام المحافظة، لافتين إلى أن مصدر أمني كبير بالسويس أن قوات الجيش سوف تتحرك لحماية الأقسام التي لم تصب بأي أذى حتى الآن. وأضافوا خلال مداخلة هاتفية مع برنامج(آخر النهار) الذي تبثه فضائية (النهار) أن السويس لا زال بها قسمي شرطة لم يتم اقتحامهما وهما قسم شرطة الجناين، وقسم شرطة عتاقة، محذرين من اقتحام قسم عتاقة نظرا لأنه يضم سجن السويس العمومي، وهو ما يجعل من اقتحامه كارثة على مدينة السويس لأن السجن يضم عناصر إجرامية خطرة، وأن المحافظة خلت الآن تماما من قوات الشرطة تماما.
وأشارت المصادر إلى أن أهالي السويس يحاولون الاستغاثة بالقوات المسلحة بعد أن انتشرت عمليات السرقة بالإكراه والسطو المسلح والقتل اليوم في أكثر من منطقة بمدينة السويس، لافتين إلى أن المشهد في السويس اليوم يشبه المشهد يوم 28يناير 2011.