ناشد المفكر محمد سيف الدولة مستشار رئيس الجمهورية السابق المواطنين فى سيناء، بتوحيد مطلبهم وتصدير مطلب عاجل وأساسي وهو بسط سيادة مصر على كامل تراب سيناء، معتبرا أن تحقيق الأمن التام، يأتي كأولوية قصوى قبل الحديث عن التنمية وبقية المشكلات. أشار سيف الدولة فى ندوة نظمها مركز "إعلام سيناء" برئاسة "مرعى عرار" فى العريش، أن اتفاقية "كامب ديفيد" بوضعها الحالى تعتبر "معوقا" لتحقيق السيادة المصرية، منتقدا اتفاقية محور "فيلاديلفيا" الغامض فى بعض تفاصيله، والذى عطل فتح معبر رفح بشكل كامل.
أضاف سيف الدولة، انه طالب بتعديل اتفاقية كامب ديفيد، وهو ما دعا الإسرائيليين للرد خلال 24 ساعة بأن من يتحدث عن تعديل الاتفاقية فى مصر "واهم"، وللأسف خرجت القيادة المصرية يتصريح بعد التصريحات الإسرائيلية بأن مصر ليس لديها نوايا لتعديل الاتفاقية.
أكد سيف الدولة، أن الشعب المصرى، قال كلمته بشأن الاتفاقية، ولكن الحكومات أضعف من الشعب فى تلك المواقف، وتوارثت الخوف من الغرب وإسرائيل وفقا لمصالحهم مع تلك القوى، مشيراً إلى أن الضغط الشعبى المصرى، يجب أن يوظف لرفع التهديدات عن مصر.