قال أمين أسكندر عضو مجلس أمناء التيار الشعبي أنه يريد أن يتعامل مع قوى سياسية واجتماعية قائمة على أرض الواقع و هم جماعة الإخوان المسلمين و القوى السلفية التي تبين أنها موجودة بكثافة و من "الغباء السياسي" أن يتصور احد أن قمع تلك القوى أو إدخالهم السجون سيحل المشكلة. وأضاف أسكندر في لقاء تلفزيوني على قناة «cbc» أن ما يحتاج لوقفة هو أن الإخوان المسلمين كانوا "البعبع" الذي يستخدمه نظام مبارك أمام الأمريكان بإظهار أنهم بديل في مصر في حاله رحيله.
و أشار إلى أن القوى السياسية ارتضت وجود الإخوان على رأس السلطة و لكن قبل هذا التوافق قام الإخوان المسلمين بعمل اتفاقين عبر وسطات «تركية وقطرية» مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيرا إلى أن هناك مركز دراسات في واشنطن قام بدراسات عن النموذج التركي و كيفية تطبيقه في المنطقة العربية بأثرها و هو ما سمح بان يكون الإخوان على السلطة.
وأوضح أن الأمريكان مارسوا ضغوط على مصر من أجل أن يأتي المجلس العسكري بديلا لمبارك، بالرغم من أن القانون يؤكد أن يكون رئيس المحكمة الدستورية على السلطة في حالة رحيل الرئيس، و تابعت أمريكا ضغطها على «العسكري» من أجل أن يأتي الإخوان المسلمين عن طريق التفاهم بين «الإخوان» و «المجلس العسكري» و «واشنطن» من اجل أن يتواجد الإخوان المسلمين في الحكم، مشيرا إلى انه تم تسليم البلد عبر المجلس العسكري "تسليم مفتاح" للإخوان المسلمين وهو ما اعتبره مخطط لسرقة الثورة.