استنكر لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية الاعتداء الذي تعرض له موكب وزير الشباب والرياضة اللبناني فيصل كرامي في مدينة طرابلس شمال لبنان أمس الجمعة على أيدي مسلحين منتشرين في الشوارع. واعتبر اللقاء - في بيان له اليوم السبت - أن استمرار حالة الإنفلات الأمني في المدينة بالرغم من القرارات الأمنية والسياسية الحكومية والتصريحات الرسمية التي دعت جميعها إلى سحب السلاح ومحاسبة المخلين بالأمن ورفع الغطاء السياسي عنهم سوف تسمح للعصابات المسلحة في طرابلس بتوسيع رقعة عملياتهم الاجرامية والتخريبية والإرهابية لتطال شمال لبنان بأكمله.
ودعا اللقاء الدولة إلى أن تستنفر فورا جميع أجهزتها الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي لتعود وتأخذ المبادرة من المسلحين وتضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن وأمان المواطنين حفاظا على الاستقرار العام في البلاد وعلى مسيرة السلم الأهلي التي يسعى المسلحون الى زعزعتها خدمة لأعداء لبنان وفي مقدمتهم اسرائيل.
وطالب اللقاء القضاء المختص بوضع يده على هذا الملف والتوسع في التحقيقات لتطال العدالة كل المرتكبين ومن يقف خلفهم والكشف عن نتائج التحقيقات إلى الرأي العام بما يساعد على وضع حد نهائي للمتآمرين على أمن لبنان وسلامته.