أكد شادي العدل القيادي بحزب المؤتمر،أن الحزب وجبهة الإنقاذ لن تدعم أو تساند دعوات إسقاط النظام لأن الوضع الاقتصادي والشعبي لن يساعد علي ذلك حاليا . واضاف لدينا أهداف واضحة، وسنقرر رسميا النزول يوم 25 يناير في مختلف ميادين التحرير بالمحافظات ، للمطالبة بالتحقيق في الانتهاكات التي شابت إجراءات الاستفتاء علي الدستور ،و إسقاط الدستور لأنه لا يمثل كافة أطياف الشعب ،وتشكيل لجنة لوضع دستور جديد يشارك فيه كل أطياف الشعب ،والحفاظ علي استقلالية القضاء ،وتحقيق العدالة الاجتماعية ،وعدم تهميش دور المرأة السياسي ،وتشكيل حكومة إنقاذ وطني وإقالة حكومة هشام قنديل ،ومحاسبة المقصرين في حوادث قطارات أسيوط والبدرشين ،والتحقيق في أحداث شارع محمد محمود وسيمون بوليفار ،وقتل الجنود علي حدود سيناء ، وتبني كافة مطالب جبهة الإنقاذ.
جاء ذلك خلال المؤتمر التأسيسي لمنظمة "إتحاد شباب حزب المؤتمر بالمنيا " ،الذي يمثل الذراع الشبابي لحزب المؤتمر ، وعقد بنقابة المهندسين بالمنيا بحضور مجدي مرشد نائب رئيس الحزب المؤتمر، وشادي العدل رئيس منظمة شباب المؤتمر ،ويوسف محمد الأمين العام لإتحاد شباب الحزب .
وقال العدل إن "إتحاد شباب حزب المؤتمر" هو الذراع الشبابي الثائر للحزب ويدير نفسه بنفسه بالإندماج مع أفكار حزب المؤتمر لكن الشباب الذي سيحدد كيفية تنفيذ آليات تلك الأفكار.
وأضاف العدل أن الفترة القادمة تحتاج لرصد الشباب لتوجهات للشارع المنياوي، ويخرج عن طريقها الترشيحات المناسبة للبرلمان،نحتاج نوعين من الشباب الأولي من يكن لدية الثقافة والمعرفة بالناس والعلاقات الإجتماعية لترشحهم في البرلمان وأيضا نحتاج شباب قادر علي المنافسة في الإنتخابات المحلية والقروية من خلال تواجده وتلاحمه مع الناس في الشارع.
وأشار مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر أن الحزب عبارة عن اندماج لسبعة أحزاب وهو نواة لجبهة الإنقاذ الوطني نسعي من خلاله للتواجد الفعلي في الشارع عن طريق كوادر شبابية تسعي في تغيير المشهد السياسي المصري كما فعلها الشباب في ثورة 25يناير وسيكون الإنتشار الحزبي في القري والمراكز والوحدات المحلية للمحافظات عن طريق منظمة إتحاد شباب حزب المؤتمر.
وأضاف مرشد ،أن حزب المؤتمر لم يساعده الحظ في أن يعرفه معظم الناس إعلاميا وجماهيريا نتيجة أن يوم تأسيس الحزب كان نفس اليوم الذي أعلن فيه الإعلان الدستوري وكانت إنطلاقة دعوة الدكتور عمرو موسي رئيس الحزب بتشكيل جبهة الإنقاذ الوطني والتي تم تشكيلها لشعور الجميع بالخطر إلي حد الرعب علي البلاد فلن يجتمع ممثلو التيارات السياسية الليبرالية والعلمانية والوسطية والنخبة إلا بالإحساس بالخوف والرعب علي البلاد وهي الحالة العامة التي يشعر بها المواطنين حاليا.