ورئيس منظمة شباب المؤتمر: الانتخابات القادمة هى المعركة الأخيرة للتيار المدنى وغير قابلة للتفاوض
قال شادي العدل رئيس منظمة شباب المؤتمر ان إتحاد شباب حزب المؤتمر هو الذراع الشبابي الثائر للحزب ويدير نفسه بنفسه بالإندماج مع أفكار حزب المؤتمر لكن الشباب الذي سيحدد كيفية تنفيذ آليات تلك الأفكار مضيفا أن الفترة القادمة تحتاج لرصد الشباب للشارع المنياوي ويخرج عن طريقها الترشيحات المناسبة للبرلمان والدخول بإسم حزب المؤتمر عن طريق لجان الحزب الإنتخابية.
كما يجب علي كل لجنة إنتخابية بالمحافظة أن يكون لديها مندوب يقاتل علي الصندوق لأن هذه هي المعركة الأخيرة للتيار المدني غير قابلة للتفاوض بالإضافة أنه علي الشباب تنشيط الجزء التوعوي والتعريفي بالحزب وبجبهة الإنقاذ لأننا لن ننفصل عنها ولن تنفصل عنا فالشباب الذي ساهم في الثورة قادر أن يساهم في تغيير الخريطة السياسية .
وقال "العدل"خلال انعقاد المؤتمر التأسيسى لمنظمة اتحاد شباب حزب المؤتمر بالمنيا بقاعة نقابة المهندسين بمدينة المنيا بحضور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر ويوسف محمد الأمين العام لإتحاد شباب حزب المؤتمر وبعض القوي السياسية وأبرزها أعضاء حزبي المصريين الأحرار والحياة أننا نحتاج نوعين من الشباب الأولي من يكن لدية الثقافة والمعرفة بالناس والعلاقات الإجتماعية لترشحهم في البرلمان وأيضا نحتاج شباب قادر علي المنافسة في الإنتخابات المحلية والقروية من خلال تواجده وتلاحمه مع الناس في الشارع.
مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر قال ان جبهة الإنقاذ لن تدعم أو تساند دعوات إسقاط النظام لأن الوضع الإقتصادي والشعبي لن يساعد علي ذلك حاليا ولكن لدينا أهداف واضحة جعلت إتحاد الشباب يقرر رسميا النزول يوم 25في مختلف ميادين التحرير بالمحافظات.
وأوضح أن الحزب عبارة عن إندماج لسبعة أحزاب وهو نواة لجبهة الإنقاذ الوطني نسعي فيه من خلاله للتواجد الفعلي في الشارع عن طريق كوادر شبابية تسعي في تغيير المشهد السياسي المصري كما فعلها الشباب في ثورة 25يناير وسيكون الإنتشار الحزبي في القري والمراكز والوحدات المحلية للمحافظات عن طريق منظمة إتحاد شباب حزب المؤتمر.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر أن الحياة الحزبية في مصر منذ 50عام لا يوجد لها أي دور حقيقي علي الساحة فكانت الأحزاب المدنية مخفية تماما والدينية مكتومة تماما لا مجال له للتنفس وكانت تتحكم أنظمة الحكم في اللعب بالأحزاب طبقا لمصلحتها فقط.