أجرت اللجنة القانونية بنقابة الصحفيين تحقيقها مع الزميل أحمد سبيع، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، في البلاغات المقدمة ضده بشأن تحريضه و مشاركته في الاعتداء على المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية، وتحريضه عدد من المسلحين لقتل الزميل الحسيني أبو ضيف. و أوضح «سبيع»، أن التحقيقات أجريت بحضور شهود النفي في القضية المنسوبة من بعض أعضاء النقابة، الأعضاء بجهة الإنقاذ الوطني، على رأسهم جمال فهمي، وكيل النقابة ، مشيرا إلى أنه أثبت في التحقيق الذي جرى معه اليوم في نقابة الصحفيين بوجود خصومة سياسية بينه وبين مقدمي البلاغات، مطالبا بضرورة التحقيق مع مقدمي البلاغ ضده لأنه لا توجد أدلة لديهم على الاتهامات التي وجهوها له، والتي وردت في المذكرة محل التحقيق.
كما قدم اسطوانات مدمجة تثبت تواجده في أستوديو إحدى القنوات الفضائية على الهواء في بث مباشر ليلة الأحداث الدامية في محيط قصر الاتحادية الرئاسي، مطالبا بإثبات كيدية البلاغات بعد جهل كارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحفيين، بشخصه، على الرغم من أنه تقدم ببلاغ للنائب العام يتهمه فيه بالضلوع في قتل المتظاهرين بمحيط قصر الاتحادية.
وطالب «سبيع» خلال التحقيقات باستدعاء عبير السعدي، عضو نقابة الصحفيين، وعدد آخر من أعضاء النقابة، لسماع شهادتهم حول دوره في إنهاء اعتقال الصحفية شيماء عادل في السودان، بعد تواصله مع مؤسسة الرئاسة والرئيس مرسي، وهو ما يؤكد دوره في دعم حرية الصحفيين وكرامتهم، مشددا على أنه سيواصل جهده في وقف تحويل نقابة الصحفيين لمنبر تصفية الحسابات السياسية، لكي تعود النقابة لدورها الحقيقي، وأن تضم أبناء المهنة الواحدة بتوجهاتهم المختلفة، وألا تتحول لمحكمة تستخدم فيها نفوذ بعض التوجهات السياسية ضد المعارضين.