نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس أن هناك تعارض واضح كشف عن الفجوة الحقيقية بين ما تسميه تركيا "الديمقراطية الإسلامية التركية" وما يعتقده الإسلاميون في المنطقة، حيث اعترضت جماعة الإخوان المسلمين في مصر على تصريحات رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوجان" والتي طالب فيها الشعب المصري من عدم الخوف من إقامة دولة مصرية علمانية. وقالت الصحيفة أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر أعجبهم موقف أردوجان في القاهرة عندما دافع عن موقفه المتشدد تجاه إسرائيل ونادى بضرورة تضامن جميع المسلمين من أجل نصرة الإسلام. فيما رأت الجماعة الإسلامية أن الإستثناء الوحيد في تصريحات أردوجان التي بثتها قنوات التليفزيون المصري هو مطالبته الشعب المصري من عدم الخوف من إقامة دولة علمانية في مصر. وقد أكد أردوجان أن العلمانية لا تعني عدم وجود الدين، ولكنها تعني احترام جميع الأديان والحريات الدينية للأفراد، كما ضرب مثالاً بسيطاً على ذلك وهو أنه ليس علمانياً ولكنه رئيس وزراء دولة علمانية.