أوضح الدكتور علاء صادق الناقد الرياضي، بأنه لن يمر عامان أو ثلاثة، حتى يكون الأمن مستقرا والاقتصاد متزنا والديمقراطية قائمة، ولن يستمر الإعلام على فساده وعلى سقوطه في أحضان المال المسروق". وتابع: "مصر تفيق من غفوتها، بعد أن جرفوها وأغرقوها، بعد أن جردوها من ثرواتها الطبيعية والبشرية عبر عقود طويلة، مصر تنهض ببطء، ولكنها تتحسن من يوم لآخر".
وكشف: "كان مبارك يختار رئيس مجلس إدارة الأهرام وقياداتها بعناية، ليحصدوا مئات الملايين ويرد الرجال الدين لمبارك والعصابة، بمئات الملايين والشعب يتفرج".
وقال: "مصر تقوم على أكتاف أبنائها المخلصين الوطنيين في الداخل والخارج رغم المعوقات الصعبة والمتكررة التي يضعها الكثيرون في طريقها من الداخل والخارج".
وعلق صادق علي الأموال المرتدة من رجال النظام السابق من هدايا مؤسسة الأهرام،حيث قال: "تتجاوز حتى الآن مائة مليون جنيه، إلى هذا الحد تبادل رجال النظام أموال مصر بينهم؟".
وأشار: "مصر ستستعيد مكانتها في المنطقة وفى أفريقيا خلال عامين أو ثلاثة مصر ستستفيد من إمكاناتها وثرواتها وحقوقها في أرضها وخارجها مع رئيس يتقى الله".
وأكمل: "وفى غضون عشرة أعوام من الحكم النظيف المخلص للبلد والشعب ستكون مصر من الدول القوية اقتصاديا ولن تعرف معنى الديون أو القروض مصر ستعود كما كانت".
وناشد خلال تغريده له علي موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: "الأمل كبير أن يوافق الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين على الالتماس المقدم من أسرة المحامى الجيزاوى بالعفو عنه ليعود إلى أسرته والى وطنه".