أكد الإعلامي محمود سعد أن الحملة التي يتعرض لها الصحفيين والإعلاميين من تقديم بلاغات ضدهم وتحويلهم إلى محاكمات بتهمة إهانة الرئيس ، هي شيء جديد لم يكن يحدث على الساحة المصرية من قبل حتى أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي لم تقع في عهده حوادث مماثلة باستثاء الحكم بحبس إبراهيم عيسى بعد خبر نشره عن صحة الرئيس المخلوع، بعد بلاغ لأحد المواطنين ضده، وإصدار مبارك أمر بالعفو عنه. وأضاف خلال برنامجه (أخر النهار) الذي تبثه فضائية(النهار) أنه في غاية الدهشة مما تفعله مؤسسة الرئاسة، وبشكل خاص من الرئيس محمد مرسي الرجل الذي بدا مع توليه الرئاسة بسيطا وصادقا، ولا يرغب في أن يكون ديكتاتورا، ويضيق اليوم ذرعا بأي انتقادات توجه إليه، متهكما في الوقت ذاته على حديث الرئيس مرسي لشبكة السي أن أن الإخبارية، والذي قال خلاله أن مصر تعيش أزهى عصور الحرية، وإن أبناءنا وأحفادنا سوف تكون الحرية بالنسبة إليهم مسألة بديهية.