أكد أبو العز الحريري، السياسي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، على أن تطبيق الصكوك الإسلامية في مصر سيؤدي إلى وقوع البلاد في خطر كبير، كما أن فكرة إطلاق شعار الإسلام على هذه الصكوك يدل على مدى الخطر الذي تمر به البلاد، ولذلك قام الأزهر الشريف برفض هذا المشروع، فالإسلام برئ من كل هذه المشروعات فالصكوك ليست إسلامية. وأضاف في مداخلة تليفونية في برنامج «العاشرة مساءً» على قناة «دريم 2» أن الحكومة الدكتور هشام قنديل تعمل على بيع الوطن وممتلكاته للأجانب، فالدكتور هشام قنديل قد صدق على قانون ينص في بعض نقاطه على وضع الشركات بممتلكاتها في البورصة المحلية والعالمية، الأمر الذي سيؤدي إلى كون المصريين مجرد لاجئين في بلدهم.
وأشار إلى أن مصر لا توجد بها وزارة بالمعنى الدستوري الصحيح، وإذا أدعى الدكتور هشام قنديل ذلك فعليه أن يوضح كيفية قبوله للتجاوز الذي قام به الرئيس محمد مرسي بتعديه على الكثير من السلطات بالدستور والإعلانات الدستورية، وتعطيل العمل في المحكمة الدستورية العليا.
وأعلن أن الحكومة المصرية لا تعمل وفقاً لسياسة واضحة ولا يوجد لها خطة واضحة ليكون تقييم أدائها وفقاً لبنود هذه الخطة، فالشعب لا يعلم إذا كانت الوزارة تعمل وفقاً لمشروع النهضة أم لا، وعلى سبيل المثال الموقف غير الواضح من الدكتور عصام العريان، فبعد أن كان مستشار للرئيس وأدلى بالكثير من التصريحات التي أدخلت البلاد في نفق مظلم يعين بمجلس الشورى كرئيس لكتلة الأغلبية لكونه عضو قيادي بجماعة الإخوان المسلمين.
وحذر الحريري الإخوان المسلمين من بطش الشعب، قائلاً لهم "عودوا إلى رشدكم" فالشعب المصري لن يقبل ما يقومون به، كما أنهم يجب أن يستمعوا إلى المعارضة، ويجب أن يقوموا بالنقاش حول الأوضاع الإقتصادية والسياسية والاجتماعية. مواد متعلقة: 1. «الحريري» يطالب بمعاقبة الرئيس مرسي لتعديه 2. «أبو العز الحريري»: خطاب مرسي لم يأت بجديد .. والحياة ليست بمبمي 3. «أبو العز الحريرى»: تم تعيين الحكومة بواسطة مكتب الإرشاد