أكد الدكتور الدكتور «جابر نصار» أستاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة والفقيه الدستوري، أن التعديل الوزاري جاء مخيبا للآمال وعلى خلاف ما وعد به الدكتور «هشام قنديل» رئيس الوزراء، وكأنه هو من لم يقوم بالتعديل، مشيرا إلى إسناده أهم الوزارات لحزب "الحرية والعدالة"، مع العلم أنه لم يأخذ من أي حزب آخر أي مرشح، مما يؤكد أننا مقدمون على انتخابات مشكوك في نزاهتها. وأشار «نصار» في لقاءه ببرنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم1"، إلى أن المنددين باستوزار الإخوان بوصفهم حزب أغلبية إنما هو أمر قد انتهى منذ وقت طويل، مشيرا إلى سيطرة حزب "الحرية والعدالة" على أكثر المناصب الوزارية في الدولة مما يؤصل فكرة الهيمنة.
ونوه «نصار» إلى أن سلوك الحكومة وحزب "الحرية والعدالة" هو الدافع الأول للمصريين لمقاطعة الانتخابات، مشيرا إلى احتياجنا لحكومة مستقلة، متمكنة من إدارة العملية الانتخابية، الأمر الذي يثير الجدل ويعتبر مؤشرا حول تزوير العملية الانتخابية وتغيير نتائجها. مواد متعلقة: 1. «جابر نصار»: ما فعله الرئيس «انتحار» سياسي 2. «جابر نصار»: الإعلان الدستوري الجديد يُمثل "بيع للهواء" 3. جابر نصار يشرح أساليب «الإخوان» القانونية لتزوير «الاستفتاء»