أكد الإعلامي السوري فيصل القاسم، أن الرئيس السوري بشار الأسد، ساقط ديمقراطيا، حيث قال: "روسيا تصر على أن الشعب السوري هو الذي يقرر مصير الأسد ديمقراطيا، وفي الوقت نفسه يؤكد لافروف أن ثلث الشعب فقط مع الأسد، إذن الأسد ساقط ديمقراطيا"، متسائلاً: "من أضر بالشعب السوري أكثر على مدى عامين من الثورة... إيران أم إسرائيل؟". وأشار القاسم تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» إلي أن بشار الأسد قد ساءت علاقته بشعبه و حلفائه الخارجيين، مكملاً: "مشكلة بشار الأسد لم تعد فقط مع شعبه، بل مع العالم أجمع، فالآتراك الحليف الاستراتيجي السابق للنظام لن يقبلوا ببقائه مهما كان، وكذلك الدول العربية المؤثرة، ناهيك عن الغرب الذي يحاصر سوريا بأشد العقوبات بسببه".
وتساءل: "إذاً ما مصلحة الشعب السوري أن يتعايش مع رئيس سيجلب له غضب العالم وعقوباته؟ هل يعقل أن يعاني الشعب السوري من العقوبات الدولية والعربية لسنوات بعد كل الذي حل به من دمار ومصائب من أجل إبقاء شخص في الحكم؟ ألا تحتاج سوريا بعد دمارها لكل الأيدي لمساعدتها على النهوض من الهاوية التي أسقطها فيه هذا النظام؟ ألن يكون ذلك مستحيلا ببقاء الأسد؟".
وتابع: "الشعب النمساوي قبل سنوات انتخب يورغ هايدر بأغلبية كبيرة لأن الشعب كان يحبه كثيراً، لكن مع ذلك فقد تخلى الشعب عنه لمصلحة البلد عندما وجد الشعب أن هايدر غير مرغوب فيه أوروبيا وعالمياً، فما بالك بالرئيس السوري الذي لا يريده قسم كبير من الشعب ولا معظم دول العالم؟ مع ذلك يصر على البقاء، ما مصلحة الشعب السوري أن يقبل برئيس منبوذ دولياً؟". مواد متعلقة: 1. «القاسم»: «لافروف» تحول إلي حمامة ! 2. «القاسم»: من حق "الحزب الحاكم" أن يترك بصمته 3. «القاسم» ل «نور المالكي»: شعبك يثور على «سرطانك الطائفي»