* «ربات المنزل» : الخروج للسوق «كابوس» يؤرق كل امرأة الغربية : هبه راشد تعيش أسواق مدن وقرى محافظة الغربية حالة من «غليان الأسعار» بعدما انخفض سعر الجنية المصري فى الأيام القليلة الماضية ولم تقتصر تلك الزيادة فى الأسعار على السلع الغذائية فحسب بل لكل السلع من مأكل وملبس ومشرب وقطع غيار وكل مستلزمات الحياه وهو ماتسبب بالطبع فى غضب واستياء أهالي الغربية.
قامت شبكة الإعلام العربية «محيط» بجولة في المحافظة بداية من الأسواق التى تحتوى على السلع الغذائية التى تعد أهم شىء بالنسبة للمواطن البسيط، وتفاجئت بتغير الأسعار بصورة واضحة ، فعلى سبيل المثال كيلو السمك بعدما كان يتراوح مابين 10 و12 جنيها أصبح 18 جنيها ، وكذلك الدواجن التى إرتفعت من 10 إلى 15 واللحوم التى تحولت من 50 إلى 65 جنيها ، بالإضافه للخضروات والفاكهة التى إرتفعت هى الأخرى وهى تعد من أساسيات الحياة.
وفى حوار مع الأهالى قالت الحجة عزيزة « ربة منزل»إن الأسعار زادت بشكل كبير فبعد ما كان سعر كيلو اللحمة 50 جنيها أصبح 65 جنيها ،وهو ما لايكفى أسرة بأكملها وكذلك أسعار الخضروات، فمن يقول أن كيلو الطماطم يصل فى أحيان إلى 10 جنيهات وهى « أبسط أحلام الغلابة ...يعني الناس تبطل تاكل» ، مضيفه أن الخروج للسوق كابوس يؤرق كل ربة منزل "المره الواحده أقل واجب 100 جنيها ويمكن أكتر وفى الآخر ألاقى نفسي مجبتش حاجه"
يؤكد عمران الططاوى تاجر خضروات - على أن الأسعار تتغير على الكل البائع والمستهلك قائلا : « أنا بشترى البضاعه غاليه فطبيعي هبيعها غاليه يعني الحال على الكل » ، مشيرا إلى أن الأسعار إذا قامت الحكومه بتخفيضها على التجار فبالتالى ستقل على المستهلك .
وبالإنتقال لمحلات السوبر ماركت وأكشاك السجائر نجد أن اسعار السجائر زادت بشكل كبير حيث وصلت اسعار المحلى منها 10 جنيهات مقابل 7 بالامس بينما شهدت اسعار معظم زيوت الطعام زيادة تقدر مابين 100قرش الى 150 قرش وفى بعض الاحيان يمتنع بعض التجار عن البيع لتحقيق اكبر قدر ممكن من الارباح خلال الايام القادمة اعتقادا منهم ان الاسعار سوف تشهد زيادات ضخمة.
وعن مواد البناء فقد شهد سوقها زيادة كبيرة هو الآخر حيث سجل سعر الاسمنت 550 جنيه خلال ساعات اليوم الاولى مقابل 490 بالامس ،خاصة بعد الرسائل التى ارسلتها شركات الاسمنت للوكلاء فى المحافظة بتطبيق زيادة قدرها 10% .
وعن قطع غيار السيارات يقول صبرى أحمد صاحب محل قطع غيار بطنطا أنه يعانى معاناة كبيرة فى هذة الأيام بعدما رفض التجار ممن يوردون له بضاعته البيع له مستغلين الأحوال الاقتصاديه لتحقيق أكبر مكاسب ، ليصل فى نهاية الأمر لشراء القطعة الواحدة بزيادة فى سعرها (50) جنيها قائلا وهو فى حيرة من أمره : « إذا كنت أنا بشتريها أغلى من ثمنها 50 جنيها هبيعها للزبون بكام» ؟!.
ولم يتوقف جنون الأسعار إلى هذا الحد فقط بل امتدت للشركات السياحية التى قامت برفع أسعار رحلاتها إلى المملكة العربية السعودية ، حيث ارتفعت تكلفة رحلات العمرة بمقدار ارتفاع أسعار الريال السعودى الذى ارتفعت قيمتة لارتباطه بالدولار الأمريكى ، كما أن جميع الخدمات التى يتم تقديمها للمعتمرين من سكن ومعيشه تقدم بالريال ، ومن فان أن الفارق سيتحمله المعتمر كنتيجة لعدم استقرار العملة. مواد متعلقة: 1. ارتفاع الأسعار هاجس الأسر ب "الغربية" 2. ارتفاع الأسعار ومسئولية الحكومات 3. المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان يُحذر الرئيس من ثورة ارتفاع الأسعار