أعلنت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدسالمحتلة عن بناء 17 وحدة استيطانية بالبلدة، وقامت بتوزيع إعلانات في حي رأس العمود بالمدينة تعلن فيه عن المشروع . من جهة أخرى عقب مصدر فلسطيني على هذا المشروع الاستيطاني اليوم الثلاثاء بقوله "إنه يراد من هذه الوحدات تنفيذ المرحلة الأولى وهي حجر الأساس لتشييد بؤرة معلوت دافيد الاستيطانية التي نشهدها حاليا بالفعل، حيث ستصل الوحدات الاستيطانية بها إلى 104 وحدات مستقبلا، وستضاف للبؤرة الاستيطانية معليه زيتيم القائمة فعليا اليوم من خلال 116 وحدة اسيتطانية زرعت في قلب حي رأس العامود".
وأضاف المصدر أن هذا المركز الذي أخلته الشرطة لصالح الجمعيات الاستيطانية لتعزيز الزحف الاستيطاني باتجاه حي رأس العامود هو ذات المقر الذي كان يستخدم من الشرطة الأردنية قبيل احتلال القدس عام 67.
وأوضح أن الشرطة الإسرائيلية كانت قد أخلت الموقع عام 2009 لتنتقل إلى مركزها الجديد في مستوطنة (إي 1) الإسرائيلية التي صادقت السلطات الإسرائيلية مؤخرا على بناء 3500 وحدة استيطانية فيها، حيث حصلت الشرطة في حينه على تمويل من جمعية اليهود البوخاريم الإسرائيلية من أجل بناء مركز للشرطة في (إي 1).
ومن ناحية أخرى ، اقتحم عدد من المستوطنين والمتطرفين اليهود اليوم الثلاثاء باحات المسجد الأقصى المبارك محاولين تأدية شعائر وصلوات تلمودية.
وكانت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث قد أعلنت عن اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين أمس الاثنين، وعلى فترات مختلفة، معتبرة أن هذه الاقتحامات تأتي في وقت شدد فيه الاحتلال من إجراءاته وتضييقاته على المصلين المتواجدين في المسجد الأقصى.
وعلى صعيد متصل.. ذكر مركز أبحاث الأراضي الفلسطيني في تقرير له أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت بشكل ملحوظ خلال العام الماضي من مصادرة الأراضي بالضفة الغربية وهدم مساكن المواطنين، حيث قامت بمصادرة 28 ألف دونم (الدونم ألف متر مربع) وهدمت 600 مسكن.
وقال المركز إن عام 2012 كان الأكثر شراسة في اغتصاب الأرض وقلع وحرق وتجريف الشجر والزرع، وفي هدم المنازل وترويع وتهجير أصحابها أطفالا ونساء وشيوخا، وفي الاعتداء على المزارعين وأصحاب الأراضي والعاملين فيها وعلى المعتقلين والمواطنين وانتهاك حرمة حياتهم وأسرهم وكرامتهم وحتى أرواحهم.
ووثق المركز مصادرة الاحتلال لحوالي 28 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان بنسبة زيادة أكثر من الضعفين مقارنة مع العام الذي سبقه (2011)، وتركز أكثر من خمسها في القدسالمحتلة.
كما وثق خلال عام 2012، هدم حوالي 600 مسكن ومنشأة في الضفة الغربية منها حوالي 106 في القدس فقط و121 في الخليل بزيادة بنسبة 12% منها عن عام 2011، مشيرا إلى أن أوامر هدم جديدة تم إصدارها خلال عام 2012 وبلغت أكثر من 300 أمر بوقف العمل أو الهدم أو الإخلاء حيث استهدفت 1231 مسكنا ومنشأة منها حوالي 223 في القدس و320 في الخليل بزيادة إجمالية حوالي 60% عنها عام 2011.
وهدمت سلطات الاحتلال أكثر من ستين بئرا لجمع مياه الأمطار في الضفة الغربية منها 6 في القدس، 31 في الخليل، في حين صدرت أوامر هدم جديدة لحوالي سبعة وأربعين بئرا، نحو 70% منها في الخليل. مواد متعلقة: 1. «الطيب» يحذر من خطورة استئناف بناء المستوطنات في القدسالمحتلة 2. إسرائيل "تسرع" من خطة بناء مستوطنات جديدة بالقدس 3. ليفني: الحكومة تغض الطرف بشأن المستوطنات