توافد العشرات على ميدان التحرير.. والغموض يكتنف مصير احتفالية «رأس السنة»

توافد عشرات المواطنين إلى ميدان التحرير مساء اليوم الإثنين للمشاركة في الاحتفالية الفنية والثقافية التي تمت الدعوة إليها بمناسبة استقبال العام الميلادي الجديد، فيما يسود توتر مشوب بالحذر أجواء الميدان عقب قيام بعض المعتصمين منذ أكثر من أربعين يوما بإعلان رغبتهم في عدم إقامة أية احتفاليات بينما دماء زملائهم لم تجف.

وقام المنظمون منذ عدة ساعات بنصب منصة كبيرة في مواجهة شارع طلعت حرب، فيما قام معتصمون بالتجمهر أمامها وتحذير المنظمين من إقامة أية احتفالات، وقالوا إنهم سيسمحون فقط للمنصة بإذاعة وبث آيات الذكر الحكيم حدادا على زملائهم.

وعلمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المنظمين يقومون حاليا باتصالات مكثفة لمحاولة إقناع المعتصمين بالعدول عن موقفهم من جهة، وإقناع الفنانين والشعراء الذين تضامنوا مع مطالب المعتصمين وأبلغوا اللجنة المنظمة اعتذارهم عن المشاركة في الاحتفالية.

كان الدكتور أحمد عمر المتحدث الرسمي لوزارة الصحة قد أعلن في وقت سابق عن إصابة شخصين بميدان التحرير اليوم الإثنين .. مشيرا إلى أنه تم تحويلهما لمستشفى أحمد ماهر لتلقي العلاج، وأكد عدم وقوع حالات وفاة.
مواد متعلقة:
1. الاحتفال برأس السنة .. حصريا بميدان التحرير
2. تراجع حجز السائحين على قطارات النوم في رأس السنة
3. زيادة التواجد الأمني بكنائس بنها وشبرا الخيمة استعدادا لاحتفالات رأس السنة